بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ

اَللَّهُمَّ لاََ بُدَّ مِنْ أَمْرِكَ وَلاَ بُدَّ مِنْ قَدَرِكَ وَلاَ بُدَّ مِنْ قَضَائِكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ اَللَّهُمَّ فَمَا قَضَيْتَ عَلَيْنَا مِنْ قَضَاءٍ أَوْ قَدَّرْتَ عَلَيْنَا مِنْ قَدَرٍ فَأَعْطِنَا مَعَهُ صَبْراً يَقْهَرُهُ وَيَدْمَغُهُ وَٱجْعَلْهُ لَنَا صَاعِداً فِي رِضْوَانِكَ يُنْمي فِي حَسَنَاتِنَا وَتَفْضيلِنَا وَسُؤْدَدِنَا وَشَرَفِنَا وَمَجْدِنَا وَنَعْمَائِنَا وَكَرَامَتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَلاَ تَنْقُصْ مِنْ حَسَنَاتِنَا اَللَّهُمَّ وَمَا أَعْطَيْتَنَا مِنْ عَطَاءٍ أَوْ فَضَّلْتَنَا بِهِ مِنْ فَضِيلَةٍ أَوْ أَكْرَمْتَنَا بِهِ مِنْ كَرَامَةٍ فَأَعْطِنَا مَعَهُ شُكْراً يَقْهَرُهُ وَيَدْمَغُهُ وَٱجْعَلْهُ لَنَا صَاعِداً فِي رِضْوَانِكَ وَفِي حَسَنَاتِنَا وَسُؤْدَدِنَا وَشَرَفِنَا وَنَعْمَائِكَ وَكَرَامَتِكَ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَلاَ تَجْعَلْهُ لَنَا أَشَراً وَلاَ بَطَراً وَلاَ فِتْنَةً وَلاَ مَقْتاً وَلاَ عَذَاباً وَلاَ خِزْياً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَثْرَةِ ٱللِّسَانِ وَسُوءِ ٱلْمَقَامِ وَخِفَّةِ ٱلْمِيزَانِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَقِّنَا حَسَنَاتِنَا فِي ٱلْمَمَاتِ وَلاَ تُرِنَا أَعْمَالَنَا حَسَرَاتٍ وَلاَ تُخْزِنَا عِنْدَ قَضَائِكَ وَلاَ تَفْضَحْنَا بِسَيِّئَاتِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ وَٱجْعَلْ قُلُوبَنَا تَذْكُرُكَ وَلاَ تَنْسَاكَ وَتَخْشَاكَ كَأَنَّهَا تَرَاكَ حَتَّىٰ نَلْقَاكَ وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَدِّلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ وَٱجْعَلْ حَسْنَاتِنَا دَرَجَاتٍ وَٱجْعَلْ دَرَجَاتِنَا غُرُفَاتٍ وَٱجْعَلْ غُرُفَاتِنَا عَالِيَاتٍ اَللَّهُمَّ وَأَوْسِعْ لِفَقِيرِنَا مِنْ سَعَةِ مَا قَضَيْتَ عَلَىٰ نَفْسِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمُنَّ عَلَيْنَا بِٱلْهُدَىٰ مَا أَبْقَيْتَنَا وَٱلْكَرَامَةِ مَا أَحْيَيْتَنَا وَٱلْمَغْفِرَةِ إِذَا تَوَفَّيْتَنَا وَٱلْحِفْظِ فِي مَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِنَا وَٱلْبَرَكَةِ فِي مَا رَزَقْتَنَا وَٱلْعَوْنِ عَلَىٰ مَا حَمَّلْتَنَا وَٱلثَّبَاتِ عَلَىٰ مَا طَوَّقْتَنَا وَلاَ تُؤاخِذْنَا بِظُلْمِنَا وَلاَ تُقَايِسْنَا بِجَهْلِنَا وَلاَ تَسْتَدْرِجْنَا بِخَطَايَانَا وَٱجْعَلْ أَحْسَنَ مَا نَقُولُ ثَابِتاً فِي قُلُوبِنَا وَٱجْعَلْنَا عُظَمَاءَ عِنْدَكَ وَأَذِلَّةً فِي أَنْفُسِنَا وَٱنْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا وَزِدْنَا عِلْماً نَافِعاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاََ يَخْشَعُ وَمِنْ عَيْنٍ لاََ تَدْمَعُ وَمِنْ صَلاَةٍ لاََ تُقْبَلُ أَجِرْنَا مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ يَا وَلِيَّ ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ