بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ

اشْهَدُ انْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَاشْهَدُ انَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَانَّهُ سَيِّدُ ٱلاوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ وَانَّهُ سَيِّدُ ٱلانْبِيَاءِ وَٱلْمُرْسَلِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيْتِهِ ٱلائِمَةِ ٱلطَّيِّبِينَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَجِيبَ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ ٱلْمُرْسَلِينَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قَائِماً بِٱلْقِسْطِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا فَاتِحَ ٱلْخَيْرِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ ٱلوَحْيِ وَٱلتَّنْزِيلِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُبَلِّغاً عَنِ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلسِّرَاجُ ٱلْمُنِيرُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُبَشِّرُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُنْذِرُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُورَ ٱللَّهِ ٱلَّذِي يُسْتَضَاءُ بِهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيْتِكَ ٱلطَّيِّبِينَ ٱلطَّاهِرِينَ ٱلْهَادِينَ ٱلْمَهْدِيِّينَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَدِّكَ عَبْدِ ٱلْمُطَّلِبِ وَعَلَىٰ ابِيكَ عَبْدِ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَىٰ امِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ السَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ ٱلشُّهَدَاءِ السَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ ٱلعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ ٱلْمُطَّلِبِ السَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ وَكَفِيلِكَ ابِي طَالِبٍ السَّلاَمُ عَلَىٰ ٱبْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ ٱلطَّيَّارِ فِي جِنَانِ ٱلْخُلْدِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا احْمَدُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَىٰ ٱلاوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ وَٱلسَّابِقَ إِلَىٰ طَاعَةِ رَبِّ ٱلعَالَمِينَ وَٱلْمُهَيْمِنَ عَلَىٰ رُسُلِهِ وَٱلْخَاتِمَ لاِنْبِيَائِهِ وَٱلشَّاهِدَ عَلَىٰ خَلْقِهِ وَٱلشَّفِيعَ إِلَيْهِ وَٱلْمَكِينَ لَدَيْهِ وَٱلْمُطَاعَ فِي مَلَكُوتِهِ ٱلاحْمَدَ مِنَ ٱلاوْصَافِ ٱلمُحَمَّدَ لِسَائِرِ ٱلاشْرَافِ ٱلكَرِيمَ عِنْدَ ٱلرَّبِّ وَٱلْمُكَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ ٱلْحُجُبِ ٱلفَائِزَ بِٱلسِّبَاقِ وَٱلفَائِتَ عَنِ ٱللِّحَاقِ تَسْلِيمَ عَارِفٍ بِحَقِّكَ مُعْتَرِفٍ بِٱلتَّقْصِيرِ فِي قِيَامِهِ بِوَاجِبِكَ غَيْرِ مُنْكِرٍ مَا ٱنْتَهَىٰ إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ مُوْقِنٍ بِٱلْمَزِيدَاتِ مِنْ رَبِّكَ مُؤْمِنٍ بِٱلكِتَابِ ٱلْمُنْزَلِ عَلَيْكَ مُحَلِّلٍ حَلالَكَ مُحَرِّمٍ حَرَامَكَ اشْهَدُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ مَعَ كُلِّ شَاهِدٍ وَاتَحَمَّلُهَا عَنْ كُلِّ جَاحِدٍ انَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لاِمَّتِكَ وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ وَصَدَعْتَ بِامْرِهِ وَٱحْتَمَلْتَ ٱلاذَىٰ فِي جَنْبِهِ وَدَعَوْتَ إِلَىٰ سَبِيلِهِ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ٱلْجَمِيلَةِ وَادَّيْتَ ٱلحَقَّ ٱلَّذِي كَانَ عَلَيْكَ وَانَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ وَغَلُظْتَ عَلَىٰ ٱلكَافِرِينَ وَعَبَدْتَ ٱللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ اتَاكَ ٱليَقِينُ فَبَلَغَ ٱللَّهُ بِكَ اشْرَفَ مَحَلِّ ٱلْمُكَرَّمِينَ وَاعْلَىٰ مَنَازِلِ ٱلْمُقَرَّبِينَ وَارْفَعَ دَرَجَاتِ ٱلْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لاَ يَلْحَقُكَ لاَحِقٌ وَلاَ يفُوقُكَ فَائِقٌ وَلاَ يَسْبِقُكَ سَابِقٌ وَلاَ يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِكَ طَامِعٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي ٱسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ ٱلْهَلَكَةِ وَهَدَانَا بِكَ مِنَ ٱلضَّلالَةِ وَنَوَّرَنَا بِكَ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ فَجَزَاكَ ٱللَّهُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ مِنْ مَبْعُوثٍ افْضَلَ مَا جَازَىٰ نَبِيّاً عَنْ امَّتِهِ وَرَسُولاً عَمَّنْ ارْسِلَ إِلَيْهِ بِابِي انْتَ وَامِّي يَا رَسُولَ ٱللَّهِ زُرْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُقِرّاً بِفَضْلِكَ مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكَ وَخَالَفَ اهْلَ بَيْتِكَ عَارِفاً بِٱلْهُدَىٰ ٱلَّذِي انْتَ عَلَيْهِ بِابِي انْتَ وَامِّي وَنَفْسِي وَاهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي انَا اصَلِّي عَلَيْكَ كَمَا صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْكَ وَصَلَّىٰ عَلَيْكَ مَلائِكَتُهُ وَانْبِيَاؤُهُ وَرُسُلُهُ صَلاةً مُتَتَابِعَةً وَافِرَةً مُتَوَاصِلَةً لاَ ٱنْقِطَاعَ لَهَا وَلاَ امَدَ وَلاَ اجَلَ صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيْتِكَ ٱلطَّيِّبِينَ ٱلطَّاهِرِينَ كَمَا انْتُمْ اهْلُهُ اَللَّهُمَّ ٱجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَفَوَاضِلَ خَيْرَاتِكَ وَشَرَائِفَ تَحِيَّاتِكَ وَتَسْلِيمَاتِكَ وَكَرَامَاتِكَ وَرَحَمَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ ٱلْمُقَرَّبِينَ وَانْبِيَائِكَ ٱلْمُرْسَلِينَ وَائِمَّتِكَ ٱلْمُنْتَجَبِينَ وَعِبَادِكَ ٱلصَّالِحِينَ وَاهْلِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلارَضِينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ ٱلعَالَمِينَ مِنَ ٱلاوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَشَاهِدِكَ وَنَبِيِّكَ وَنَذِيرِكَ وَامِينِكَ وَمَكِينِكَ وَنَجِيِّكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ وَخَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَخَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ نَبِيِّ ٱلرَّحْمَةِ وَخَازِنِ ٱلْمَغْفِرَةِ وَقَائِدِ ٱلْخَيْرِ وَٱلبَرَكَةِ وَمُنْقِذِ ٱلْعِبَادِ مِنَ ٱلْهَلَكَةِ بِإِذْنِكَ وَدَاعِيهِمْ إِلَىٰ دِينِكَ الْقَيِّمِ بِامْرِكَ اوَّلِ ٱلنَّبِيِّينَ مِيثَاقاً وَآخِرِهِمْ مَبْعَثاً ٱلَّذِي غَمَسْتَهُ فِي بَحْرِ ٱلفَضِيلَةِ وَٱلْمَنْزِلَةِ ٱلْجَلِيلَةِ وَٱلدَّرَجَةِ ٱلرَّفِيعَةِ وَٱلْمَرْتَبَةِ ٱلْخَطِيرَةِ وَاوْدَعْتَهُ ٱلاصْلاَبَ ٱلطَّاهِرَةَ وَنَقَلْتَهُ مِنْهَا إِلَىٰ ٱلارْحَامِ ٱلْمُطَهَّرَةِ لُطْفاً مِنْكَ لَهُ وَتَحَنُّناً مِنْكَ عَلَيْهِ إِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَحِرَاسَتِهِ وَحِفْظِهِ وَحِيَاطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ عَيْناً عَاصِمَةً حَجَبْتَ بِهَا عَنْهُ مَدَانِسَ ٱلعَهْرِ وَمَعَائِبَ ٱلسِّفَاحِ حَتَّىٰ رَفَعْتَ بِهِ نَوَاظِرَ ٱلعِبَادِ وَاحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ ٱلبِلادِ بِانْ كَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ ٱلاسْتَارِ وَالْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ ٱلانْوَارِ اَللَّهُمَّ فَكَمَا خَصَصْتَهُ بِشرَفِ هٰذِهِ ٱلْمَرْتَبَةِ ٱلكَرِيمَةِ وَذُخْرِ هٰذِهِ ٱلْمَنْقَبَةِ ٱلعَظِيمَةِ صَلِّ عَلَيْهِ كَمَا وَفَىٰ بِعَهْدِكَ وَبَلَّغَ رِسَالاَتِكَ وَقَاتَلَ اهْلَ ٱلْجُحُودِ عَلَىٰ تَوْحِيدِكَ وَقَطَعَ رَحِمَ ٱلكُفْرِ فِي إِعْزَازِ دِينِكَ وَلَبِسَ ثَوْبَ ٱلبَلْوَىٰ فِي مُجَاهَدَةِ اعْدَائِكَ وَاوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِّ اذَىٰ مَسَّهُ اوْ كَيْدٍ احَسَّ بِهِ مِنَ ٱلفِئَةِ ٱلَّتِي حَاوَلَتْ قَتْلَهُ فَضِيلَةً تَفُوقُ ٱلفَضَائِلَ وَيَمْلِكُ بِهَا ٱلْجَزِيلَ مِنْ نَوَالِكَ وَقَدْ اسَرَّ ٱلْحَسْرَةَ وَاخْفَىٰ ٱلزَّفْرَةَ وَتَجَرَّعَ ٱلغُصَّةَ وَلَمْ يَتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيْتِهِ صَلاةً تَرْضَاهَا لَهُمْ وَبَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاَماً وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوَالاَتِهِمْ فَضْلاً وَإِحْسَاناً وَرَحْمَةً وَغُفْرَاناً إِنَّكَ ذُو ٱلفَضْلِ ٱلعَظِيمِ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: «وَلَوْ انَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوٱ انْفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَٱسْتَغْفَرُوٱ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُوٱ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً.» وَلَمْ احْضُرْ زَمَانَ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ اَللَّهُمَّ وَقَدْ زُرْتُهُ رَاغِباً تَائِباً مِنْ سَيِّءِ عَمَلِي وَمُسْتَغْفِراً لَكَ مِنْ ذُنُوبِي وَمُقِرّاً لَكَ بِهَا وَانْتَ اعْلَمُ بِهَا مِنِّي وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ ٱلرَّحْمَةِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَٱجْعَلْنِي ٱللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِهِ عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ بِابِي انْتَ وَامِّي يَا نَبِيَّ ٱللَّهِ يَا سَيِّدَ خَلْقِ ٱللَّهِ إِنِّي اتَوَجَّهُ بِكَ إِلَىٰ ٱللَّهِ رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَيَتَقَبَّلَ مِنِّي عَمَلِي وَيَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي فَكُنْ لِي شَفِيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبِّي فَنِعْمَ ٱلْمَسْؤُولُ ٱلْمَوْلَىٰ رَبِّي وَنِعْمَ ٱلشَّفِيعُ انْتَ يَا مُحَمَّدُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيتِكَ ٱلسَّلاَمُ اَللَّهُمَّ وَاوْجِبْ لِي مِنْكَ ٱلْمَغْفِرَةَ وَٱلرَّحْمَةَ وَٱلرِّزْقَ ٱلوَاسِعَ ٱلطَّيِّبَ ٱلنَّافِعَ كَمَا اوْجَبْتَ لِمَنْ اتَىٰ نَبِيِّكَ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَهُوَ حَيٌّ فَاقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا ارْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ وَقَدْ امَّلْتُكَ وَرَجَوْتُكَ وَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَرَغِبْتُ إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ وَقَدْ امَّلْتُ جَزِيلَ ثَوَابِكَ وَإِنِّي لَمُقِرٌّ غَيْرُ مُنْكِرٍ وَتَائِبٌ إِلَيْكَ مِمَّا ٱقْتَرَفْتُ وَعَائِذٌ بِكَ فِي هٰذَا ٱلْمَقَامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ ٱلاعْمَالِ ٱلَّتِي تَقَدَّمْتَ إِلَيَّ فِيهَا وَنَهَيْتَنِي عَنْهَا وَاوْعَدْتَ عَلَيْهَا ٱلعِقَابَ وَاعُوذُ بِكَرَمِ وَجْهِكَ انْ تُقِيمَنِي مَقَامَ ٱلْخِزْيِ وَٱلذُّلِّ يَوْمَ تُهْتَكُ فِيهِ ٱلاسْتَارُ وَتَبْدُو فِيهِ ٱلاسْرَارُ وَٱلفَضَائِحُ وَتَرْعَدُ فِيهِ ٱلفَرَائِصُ يَوْمَ ٱلْحَسْرَةِ وَٱلنَّدَامَةِ يَوْمَ ٱلآفِكَةِ يَوْمَ ٱلآزِفَةِ يَوْمَ ٱلتَّغَابُنِ يَوْمَ ٱلفَصْلِ يَوْمَ ٱلْجَزَاءِ يَوْماً كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ الْفَ سَنَةٍ يَوْمَ ٱلنَّفْخَةِ يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ يَوْمَ ٱلنَّشْرِ يَوْمَ ٱلعَرْضِ يَوْمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلعَالَمِينَ يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ اخِيهِ وَامِّهِ وَابِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ يَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلارْضُ وَاكْنَافُ ٱلسَّمَاءِ يَوْمَ تَاتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَىٰ ٱللَّهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوٱ يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلَىٰ عَنْ مَوْلَىٰ شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ ٱللَّهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ ٱلغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَىٰ اللَّهِ مَوْلاهُمُ ٱلْحَقِّ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ ٱلاجْدَاثِ سِرَاعاً كَانَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ وَكَانَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِينَ إِلَىٰ ٱلدَّاعِي إِلَىٰ ٱللَّهِ يَوْمَ ٱلوَاقِعَةِ يَوْمَ تُرَجُّ ٱلارْضُ رَجّاً يَوْمَ تَكُونُ ٱلسَّمَاءُ كَٱلْمُهْلِ وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلعِهْنِ وَلاَ يَسْالُ حَمِيمٌ حَمِيماً يَوْمَ ٱلشَّاهِدِ وَٱلْمَشْهُودِ يَوْمَ تَكُونُ ٱلْمَلائِكَةُ صَفّاً صَفّاً اَللَّهُمَّ ٱرْحَمْ مَوْقِفِي فِي ذٰلِكَ ٱليَوْمِ بِمَوْقِفِي فِي هٰذَا ٱليَوْمِ وَلاَ تُخْزِنِي فِي ذٰلِكَ ٱلْمَوْقِفِ بِمَا جَنَيْتُ عَلَىٰ نَفْسِي وَٱجْعَلْ يَا رَبِّ فِي ذٰلِكَ ٱليَوْمِ مَعَ اوْلِيَائِكَ مُنْطَلَقِي وَفِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ مَحْشَرِي وَٱجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِي وَفِي ٱلغُرِّ ٱلكِرَامِ مَصْدَرِي وَاعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي حَتَّىٰ افُوزَ بِحَسَنَاتِي وَتُبَيِّضَ بِهِ وَجْهِي وَتُيَسِّرَ بِهِ حِسَابِي وَتُرَجِّحَ بِهِ مِيزَانِي وَامْضِيَ مَعَ ٱلفَائِزِينَ مِنْ عِبَادِكَ ٱلصَّالِحِينَ إِلَىٰ رِضْوَانِكَ وَجِنَانِكَ إِلٰهَ ٱلعَالَمِينَ اَللَّهُمَّ إِنِّي اعُوذُ بِكَ مِنْ انْ تَفْضَحَنِي فِي ذٰلِكَ ٱليَوْمِ بَيْنَ يَدَي ٱلْخَلائِقِ بِجَرِيرَتِي او اَنْ الْقَىٰ ٱلْخِزْيَ وَٱلنَّدَامَةَ بِخَطِيئَتِي اوْ انْ تُظْهِرَ فِيهِ سَيِّئَاتِي عَلَىٰ حَسَنَاتِي اوْ انْ تُنَوِّهَ بَيْنَ ٱلْخَلاَئِقِ بِٱسْمِي يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ٱلعَفْوَ ٱلعَفْوَ ٱلسِّتْرَ ٱلسِّتْرَ اَللَّهُمَّ وَاعُوذُ بِكَ مِنْ انْ يَكُونَ فِي ذٰلِكَ ٱليَوْمِ فِي مَوَاقِفِ ٱلاشْرَارِ مَوْقِفِي اوْ فِي مَقَامِ ٱلاشْقِيَاءِ مَقَامِي وَإِذَا مَيَّزْتَ بَيْنَ خَلْقِكَ فَسُقْتَ كُلاًّ بِاعْمَالِهِمْ زُمَراً إِلَىٰ مَنَازِلِهِمْ فَسُقْنِي بِرَحْمَتِكَ مَعَ عِبَادِكَ ٱلصَّالِحِينَ وَفِي زُمْرَةِ اوْلِيَائِكَ ٱلْمُتَّقِينَ إِلَىٰ جَنَّاتِكَ يَا رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ

তারপর বলুন

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلْبَشِيرُ ٱلنَّذِيرُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلسِّرَاجُ ٱلْمُنِيرُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلسَّفِيرُ بَيْنَ ٱللَّهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ اشْهَدُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ انَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي ٱلاصْلاَبِ ٱلشَّامِخَةِ وَٱلارْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ ٱلْجَاهِلِيَّةُ بِانْجَاسِهَا وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا وَاَشْهَدُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ انِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَبِٱلائِمَّةِ مِنْ اهْلِ بَيْتِكَ مُوقِنٌ بِجَمِيعِ مَا اتَيْتَ بِهِ رَاضٍ مُؤْمِنٌ وَاشْهَدُ انَّ ٱلائِمَّةَ مِنْ اهْلِ بَيْتِكَ اعْلامُ ٱلْهُدَىٰ وَٱلعُرْوَةُ ٱلوُثْقَىٰ وَٱلْحُجَّةُ عَلَىٰ اهْلِ ٱلدُّنْيَا اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ ٱلعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ وَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَإِنِّي اشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَىٰ مَا اشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي انَّكَ انْتَ ٱللَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ انْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَانَّ ٱلائِمَّةَ مِنْ اهْلِ بَيْتِهِ اوْلِيَاؤُكَ وَانْصَارُكَ وَحُجَجُكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ وَخُلَفَاؤُكَ فِي عِبَادِكَ وَاعْلامُكَ فِي بِلاَدِكَ وَخُزَّانُ عِلْمِكَ وَحَفَظَةُ سِرِّكَ وَتَرَاجِمَةُ وَحْيِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي سَاعَتِي هٰذِهِ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ تَحِيَّةً مِنِّي وَسَلاماً وَٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ وَرَحْمَةُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ لاَ جَعَلَهُ ٱللَّهُ آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ