بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ يَا مَيثَمَ بِنَ يَحيَى التَمَّار المُطِيعُ لله وَلِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ وَلِفَاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ(صَلَوَاتُ الله وَسَلَامُهُ عَلَيهِم) أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاَةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ وَأمَرْتَ بِالمَْعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ المُْنْكَرِ وَجَاهَدْتَ فِي الله حَقَّ جِهَادِهِ وَعَمِلْتَ بِكِتَابِهِ مُقْتَدِيَاً بِالصَّالحِيِنَ وَمُتَّبِعَاً لِلنَبِيِّين وأشْهَدُ أنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً شَهِيدَاً فَلَعَنَ الله مَنْ ظَلَمَكَ وَمَنْ إِفَتَرَى عَلَيْكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ وَحَشَا اللهُ قُبُورَهَم نَارَاً وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابَاً أَلِيماً جِئْتُكَ أَيُّهَا العَبْدُ الصَالِحُ زَائِرَاً قَبْرَكَ مُقِرَّاً بِحَقِّكَ مُعْتَرِفَاً بِفَضْلِكَ أَسْأَلُ اللهَ بِالشَأْنِ الذِي لَكَ عِنْدَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ يَقْضِيَ حَوَائِجَنَا فِي الدُنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَجْمَعَنَا وَإِيَّاكُم فِي زُمْرَةِ الفَائِزِينَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَاهِرِينَ وَاَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ